سعيد الناصيري و نظرية قتل الضفدع الحزين ..
في عام 1872 أجرى العالم الألماني هاينزمان تجربة أطلق عليها اسم "الضفدع المغلي" أحضر طبقا مملوئا بماء عند درجة حرارة معتدلة ، ووضع به ضفدعا ، وبدأ تدريجيا في رفع درجة الحرارة ، درجة ، درجة.
ماذا حدث بعد ذلك؟ مات الضفدع بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
في تجارب ألمانية عديدة سابقة لم يمت الضفدع وكان يحاول الهرب بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
فما الفارق؟ هاينزمان كان يعتمد على رفع درجة الحرارة بشكل تدريجي بطيء ، على عكس التجارب الأخرى التي كانت ترفع درجة الحرارة بمعدل سريع للغاية.
اختلاف النتيجة في التجارب ، أطلقت سؤالا واحدا "ما الذي قتل الضفدع الحزين؟".
بعض الفلاسفة اتخذوا من تلك التجربة ترميزا مهما للغاية لما يمكن أن يسببه لنا التأقلم مع الضرر ، ما قتل الضفدع هو عدم قدرته على اتخاذ قرار القفز من المياه ، معتبرا التغيرات التدريجية التي تحدث لا تحتاج للرفض ، تأقلم على الضرر !
قد تظن أنه ليس مهما أن ترفض التغيرات التي تحدث في حياتك لأنها بسيطة وطفيفة ولا تحتاج لقرار واضح رغم أنك لا تكون راضيا عن تلك التغيرات ولكنك لا تقاومها لأنها طفيفة، بل وتبدأ في التأقلم معها.
تلك التغيرات ستزيد حدتها تدريجيا وببطئ، وأنت لن تتحرك. مبروك، أنت الآن في طبق الضفدع الملغي. عندما تصل درجة الحرارة إلى الغليان ستكتشف أن أوان المقاومة قد فات، وأنت الآن أصبحت في كارثة سوداء ، كارثة سوداء في بنجلون .
إدارة الوداد أو باختصار سعيد الناصيري وقف يشاهد ساكنا ، رافضا أن يقاوم التغييرات في الوداد و محيط الفريق . النادي تاقلم على التعايش مع الضرر ، فإستيقظ على فضيحة بإقصاء من منافستين في ظرف شهرين و أخطاء تسيرية متكررة .
الحاجة لي كارثية أكثر من الإقصاء هي الإستسلام لي بينو الفريق العاجز عن الضغط ، التسجيل، الغير قادر عن خلق الفرص او المحافظة على تفوق ثلاثة أهداف .
شخصية اللاعبين من شخصية الإدارة :
فاش كضسر لعابة بزاف بلفلوس و بريمات و تعطيهوم صلاحيات مشي ديالهم بحال يتأمرو على المدربين و يتهاونو فماتشات خص تسنا الفشل و عدم إحترام النادي ، فاش إدارة النادي لا تدافع على جمهورها و الفريق منظنش هادشي أيكون رسالة جيدة للاعبين مثال : الوداد السنتين الأخيرتين تعرض لعدة أخطاء تحكيمية و لكن رئيس النادي بقا ساكت و دائما يشكر لقجع حيث لي كنعرفوا الأندية الكبار في بلادها كتستافد من التحكيم كثر ما كيظلمها حيث عندها وزن فالبلاد ، جمهور كبير و تاريخ عدة عوامل كتخلي الضغط على الحكام .. هادشي مكيبررش الأغلاط و لكن حقك خص تاخذو مهما كنتي ضعيف .
المعارضة و الإنتقادات مهمة للنجاح :
ضروري من الانتقاد و مراجعة الذات مهما كان مدى نجاحك و هادي هضرة كيقولها رياضيين بمستوى عالي جدا ، سعيد الناصيري يقول دائما أنا مكنخافش من المعارضة واش لي مكيخافش من المعارضة كيغلق الإنخراط ل4 سنوات ؟ المنخرطين لي كيضور بيه كيقولو ليه خصك تمثال ؟ لي مكيخافش من المعارضة واش كيختار ديما منابر إعلامية محددة و بأسئلة دون معارضة يعني فحوراه مع اي موقع الرئيس كيدوي بوحدوا و الصحفي مكيعارضو فحتى حاجة قالها .
الناصيري دوا شحال من مرة على أنه كيتعرض لتشويش و مواقع إعلامية كتخرج إشاعات ، و، إيوا ا سعيد فاش كنشوف أنا شي واحد كذب عليا را كندعيه باش الاخر يخاف ماشي ندير معاه حوار ! الجمهور يقدر يدافع فمواقع تواصل الإجتماعية و لكن ميقدرش يدير كثر إدارة النادي لي تقدر دير المتابعة القضائية و عدة أمور أخرى و لكن واضح انك غير مهتم و عزيز عليك الصحافيين فحال ع.ع لي كيخدمو مصالحه ؟! الحقيقة هي ان ناقذ مثل م.م يخدم صورة الناصيري لأنه ينتقده في اشياء فارغة تجعل الجمهور يتلاها معه .
ربط مستقبل الفريق هذا الموسم بالطاس لن نقوم باستعدادات او انتقالات حتى تحكم الطاس ، اول فريق في التاريخ كيدخل موسم بلا فترة استعدادات مطولة !! نسبة نجاح الصفقات اقل من 30%، سعيد ذكي حيث كل عام كيجيب مدير رياضي يبرر بيه الصفقات الفاشلة لي كيدير : السنة الأولى برتغالي ، السنة الثانية فرنسي ، الثالثة سهيل ، الرابعة السكتيوي ، توزي ، بوت كيفاش هاد الأشخاص لي أصلا السيفي ديالهم ضعيف فهاد المجال ايقدرو يديرو سياسة رياضية و تعاقدات مدروسة و هما كل عام مبدلين غير ككبش فداء لتمرير الصفقات .
أنك تخلى على 3 لاعبين اساسيين و 0 تعاقد فالصيف و تربح الأبطال را إستثناء .
الفشل التسييري ، الفشل ف ترويج النادي و الماركوتينغ ، التواصل مع الجمهور لي ضعيف هادشي كامل معروف و لكن الناصيري كانت كتحميه نتائج الفريق الأول و فاش مبقاتش معاه را مبقا والو .
الناصيري كيعتقد انه يقدر ديما يخربق و ينقذوه 2 مدربين كبار بزاف مثل عموتة و البنزرتي و لكن لا.
علاش اللوم على عموتة و مشي الناصيري لي مايقدرش يمنع لاعبي فريقه من الذهاب ؟ عموتة أجير في مؤسسة خص يدافع عليها رغم انه غلط في ملف التكناوتي.
سعيد الناصيري
عليك بالمقاومة الإدارية والفنية لأن "التغيرات الطفيفة" ستزداد وتزداد لتصل لدرجة الغليان. ولا أحديعلم توابع الانفجار الجديد هذه المرة.
تعليقات
إرسال تعليق