من الحوايج الإيجابية اللي دار كومان فالبارصا ، هو أنه قال لبوسكيتس ما عندي ما ندير بيك و اعتمد فبلاصتو فاللاكس على دي يونغ اللي يتذكر الجميع كيفاش كان دائما كيطلع أحسن لاعب في صفوف البارصا و كلشي كان كيقول أنه أحسن تعاقد داروا النادي الكطلاني منذ سنوات .
في تلك الفترة كنت أتابع الخرجات الاعلامية لتشافي عندما كان يدرب السد القطري و يسأله الصحفيون الإسبان على الخصوص عما يجري في البارصا و من ضمنها تهميش بوسكيتس من طرف كومان ، كان يرد تشاڤي بأن سيرجي لازالت مكانته الأساسية في البارصا و أنه يتعين على الفريق أن يضع السيستيم التكتيكي المناسب له .
المهم بعد ذلك جاء تشاڤي للبارصا ليحقق حلم تدريب ناديه الأم بعدما راكم معه مسيرة أسطورية كلاعب ، فبدأ بأولى الأخطاء ( بعد خطأ الإلتحاق من السد القطري إلى البارصا مباشرة دون خوض تجارب مع أندية متوسطة في أوربا ) .. أجلس المتألق دي يونغ بجواره و أعاد صديقه لمركزه كأساسي مع شارة العمادة .. و منذ أن تم هذا التغيير شعر الجميع بمنطقية قرار كومان .. ل منذ مجيء تشافي و هو يخوض مباريات كارثية .. بطيء في الحركة و التمرير .. يعطي الكثير من التمريرات الخاطئة للخصم .. يتلقى البطاقات الصفراء من خلال نزالات ثنائية عادية ، و لا يتموقع كثيرا في المكان الذي يفترض أن يكون فيه .. لقد تغير كثيرا عما كان يفعله عندما كان محاطا بنجوم الجيل الخارق للبارصا .
و مع ذلك و لأنه كطلان العرق و العائلة و الجذور في النادي سيبقى بوسكيتس عميدا و " سيخرج " على الفرقة بأخطائه القاتلة إسوة بالكارثة الأخرى جيرار بيكي كما حدث ضد شياطين بيپو إينزاغي .
المهم سيلعب سيرجي و سيحمل شارة العمادة لأنه كطلان و لأنه صديق تشاڤي .
محمد الحاجي
تعليقات
إرسال تعليق